للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الألف ميمٌ مكسورةٌ فراءٌ (سَمِعْتُ مُعَاذًا) يعني ابن جبلٍ (يَقُولُ: وَهُمْ) أي: الأمَّة القائمة (١) بأمر الله (بِالشَّأْمِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ) بن أبي سفيان: (هَذَا مَالِكٌ) يعني ابن يخامر (يَزْعُمُ: أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ).

٧٤٦١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ) بضمِّ الحاء، هو عبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي حسينٍ المكِّيِّ القرشيِّ النَّوفليِّ قال: (حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ) بضمِّ الجيم ابن مُطْعِمٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) أنه (قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ عَلَى مُسَيْلِمَةَ) الكذَّاب (فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ) لمَّا قال مسيلمة (٢): إن جعل لي محمَّدٌ الأمر (٣) من بعده تبعته، وكان في يد رسول الله قطعة جريدٍ: (لَوْ سَأَلْتَنِي هَذِهِ القِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللهِ فِيكَ) أي: لن تجاوز حكمه، وثبتت الواو مفتوحةً في «تعدو» على القاعدة مثل أن تغزو (٤)، وفي بعض النُّسخ بحذف الواو، ويتخرَّج على الجزم بـ «لن» مثل لن تُرَعْ (وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ) عن الإسلام (لَيَعْقِرَنَّكَ اللهُ) ليهلكنَّك، ومطابقته للتَّرجمة في قوله: «ولن تعدو أمر الله فيك».

وسبق الحديث في أواخر «المغازي» [خ¦٤٣٧٣].


(١) في (ع): «الأئمَّة القائمين».
(٢) «مسيلمة»: مثبتٌ من (د).
(٣) «الأمر»: مثبتٌ من (د).
(٤) في (ص) و (ع): «يغزو».

<<  <  ج: ص:  >  >>