المُعجَمة والميم المُخفَّفة (وَطَفِيلُ) بطاءٍ مُهمَلةٍ مفتوحةٍ وفاءٍ مكسورةٍ بعدها تحتيَّةٌ ساكنةٌ، جبلان بقرب مكَّة أو عينان (١).
(قَالَتْ عَائِشَةُ) ﵂: (فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ) بشأنهما (فَقَالَ) ﵊: (اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالجُحْفَةِ) بضمِّ الجيم وسكون الحاء المُهمَلة، وكانت إذ ذاك مسكن اليهود، وهي الآن ميقات مصر. وفيه جواز الدُّعاء على الكفَّار بالأمراض والهلاك، والدُّعاء للمسلمين بالصِّحَّة، وإظهار معجزته ﷺ، فإنَّ الجحفة من يومئذٍ لا يشرب أحدٌ من مائها إلَّا حُمَّ.
وقد مضى الحديث في «الحجِّ» [خ¦١٨٨٩].
٣٩٢٧ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المُسنَديُّ قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ) هو ابن يوسف الصَّنعانيُّ قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) هو ابن راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ، أنَّه قال: (حَدَّثَنِي) بالتَّوحيد (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيرِ) ثبت «ابن الزُّبير» لأبي ذَرٍّ (أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ) بالتَّصغير (بْنَ عَدِيٍّ) بتشديد التَّحتيَّة، ولأبي ذرٍّ زيادة «ابن الخِيَار» (أَخْبَرَهُ) فقال: (دَخَلْتُ) ولأبي ذرٍّ «دخل» أي: أخبره أنَّه دخل (عَلَى عُثْمَانَ).
«ح»: (وَقَالَ بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ) بكسر المُوحَّدة وسكون المُعجَمة، و «شُعَيبٍ» مُصغَّرٌ، ممَّا
(١) في (م): «عسفان»، وهو تحريفٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute