للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَموارٍ بياض إِبْطَيه» بكسر الهمزة وسكون الموحَّدة وفتح الطَّاء المهملة، تثنية «إبطٍ» والجملة حاليَّةٌ: (لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا) قال ابن بطَّالٍ: «لولا» عند العرب يمتنع بها الشَّيء لوجود غيره، تقول: لولا زيدٌ ما صرت إليك أي: كان مصيري إليك من أجل زيد، وكذلك «لولا الله ما اهتدينا» أي: كانت هدايتنا من قِبَل الله (وَلاتَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فأَنْزِلَنْ) بنون التَّأكيد الخفيفة (سَكِيَنةً): وقارًا وطمأنينةً (عَلَيْنَا، إِنَّ الأُلَى) بضمِّ الهمزة فلامٍ مفتوحةٍ: الذين (-وَرُبَّمَا قَالَ) : (إنَّ المَلَا- قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا، إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً؛ أَبَيْنَا أَبَيْنَا) مرَّتين، من الإباء أي: امتنعنا (يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ).

والحديث ومباحثه مرّا في «غزوة الخندق» [خ¦٢٨٣٧].

(٨) (باب كَرَاهِيَةِ التَّمَنِّي لِقَاءَ العَدُوِّ) بنصب «لقاء» على المفعوليَّة، ولأبي ذرٍّ: «تمنِّي» بإسقاط الألف واللَّام «لقاءِ» بالجرِّ على الإضافة، وللأَصيليِّ وابن عساكر: «التَّمنِّي للقاء العدوِّ» بزيادة لامٍ قبل التي بعدها القاف (وَرَوَاهُ) أي: كراهية تمنِّي لقاء العدو (الأَعْرَجُ) عبد الرَّحمن بن هرمزٍ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) (عَنِ النَّبِيِّ ) وسبق أواخر «الجهاد» [خ¦٣٠٢٦].

٧٢٣٧ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ وابن عساكر: «حدَّثنا» (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المسنَديُّ قال: (حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو) بفتح العين ابن المهلَّب الأزديُّ البغداديُّ أصله من الكوفة قال: (حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ) إبراهيم بن محمَّد الفَزَاريُّ، بفتح الفاء والزَّاي (عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ) الإمام في المغازي (عَنْ سَالِمٍ) بالتَّنوين (أَبِي النَّضْرِ) بالنُّون المفتوحة والمعجَمة السَّاكنة (مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ) بضمِّ العين فيهما القرشيِّ - (وَكَانَ) أبو النَّضر (كَاتِبًا لَهُ) أي: لمولاه عمر- أنَّه (قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ) أي: لعمر بن عبيد الله (عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى) علقمة الصحابيُّ كتابًا (فَقَرَأْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: لَا تَتَمَنَّوْا) بفتح النُّون

<<  <  ج: ص:  >  >>