للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز (عَنْ عَطَاءٍ) هو ابن أبي رباحٍ (عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ) بضمِّ العين فيهما على التَّصغير، اللَّيثيِّ القاصِّ (عَنْ عَائِشَةَ ) أنَّها (قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ) (تَعَاهُدًا) أي: تفقُّدًا وتحفُّظًا، ولأبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ: «أشدَّ تعاهدًا (١) منه» (عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ) وفي هامش الفرع (٢) ما نصُّه: «منه» الأولى ساقطةٌ عند الأَصيليِّ وأبوي ذَرٍّ والوقت، مكرَّرةٌ في أصل السَّماع.

(٢٨) (باب مَا يُقْرَأُ) بضمِّ أوَّله مبنيًّا للمفعول، والَّذي في «اليونينيَّة» مبنيًّا للفاعل (٣) (فِي) سنَّة (رَكْعَتَي الفَجْرِ).

١١٧٠ - وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ) التِّنِّيسيُّ (قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ) الإمامُ (عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ) عروة بن الزُّبير (عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً) منها: الرَّكعتان الخفيفتان اللَّتان يفتتح بهما صلاته (ثُمَّ يُصَلِّي إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصُّبْحِ) سنَّته (رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) يقرأ فيهما بـ ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون: ١] و ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]، رواه مسلمٌ، ولأبي داود: ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا﴾ [آل عمران: ٨٤] في الرَّكعة الأولى، وفي الثَّانية: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ﴾ [آل عمران: ٥٣]، وقد نُوزِعَ


(١) في (ب) و (س): «تعهُّدًا»، والمثبت موافق لـ: «اليونينيَّة».
(٢) في (د) و (ص): «اليونينيَّة».
(٣) قوله: «والَّذي في اليونينيَّة مبنيًّا للفاعل»، سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>