للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيرها (١): «﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ﴾ [الذاريات: ١٠] لُعنُوا» و ﴿الْخَرَّاصُونَ﴾: الكذَّابُون.

ولم يذكرِ المؤلِّف حديثًا مرفوعًا هنا، والظَّاهر أنَّه لم يجدْهُ على شرطهِ. نعم، قال في «الفتح»: يدخلُ حديث ابن مسعودٍ: أقرأنِي رسولُ الله : «(إنِّي أنَا الرَّزَّاق ذو القوَّةِ المَتِيْنُ)» [الذاريات: ٥٨]. أخرجه أحمدُ والنَّسائيُّ، وقال التِّرمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ، وصحَّحه ابنُ حبَّان.

(((٥٢))) (سورة ﴿وَالطُّورِ﴾) مكِّيَّة، وآيُها ثمان أو تسع وأربعون.

(بسم الله الرحمن الرحيم) سقطَ لغير أبي ذرٍّ لفظ «سورة» والبسملة. (وَقَالَ قَتَادَةُ) فيما وصلهُ البخاريُّ في «خلق أفعال العباد»: (﴿مَّسْطُورٍ﴾ [الطور: ٢]) أي: (مَكْتُوبٍ) والمراد القرآنُ، أو ما كتبهُ اللهُ في اللَّوحِ المحفوظِ، أو في قلوبِ أوليائهِ من المعارفِ والحكمِ، وسقطَ قول قتادة هذا لأبي ذرٍّ.

(وَقَالَ مُجَاهِدٌ) فيما وصلهُ الفِريابيُّ: (﴿الطُّورِ﴾: الجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ) وهو طورُ سينين، جبلٌ بمديَن سمعَ فيه (٢) موسى كلامَ الله ﷿.

(﴿رَقٍّ مَّنشُورٍ﴾ [الطور: ٣]) أي: (صَحِيفَةٍ) وتنكيرُهما للتَّعظيمِ، والإشعار بأنَّهما ليسَا من المتعارفِ فيما بين النَّاس (﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾ [الطور: ٥]) هو (سَمَاءٌ) وسقطَ هذا لأبي ذرٍّ.

(و ﴿الْمَسْجُورِ﴾ [الطور: ٦]) هو (٣) (المُوقَدِ) بالجرِّ فيهما لغير أبي ذرٍّ، وإسقاط «واو»


(١) في (د) و (م): «غيره».
(٢) في (ج): «فيها».
(٣) قوله: «هو»: ليس في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>