للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المثنَّاة الفوقيَّة وكسر اللَّام وسكون التَّحتيَّة بعدها دالٌ مهملةٌ- المصريُّ قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله المصريُّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ) بالحاء المهملة والزَّاي، ابن زيد بن عبد الله البصريُّ (١) (عَنْ أَيُّوبَ) السَّختيانيِّ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ) الأنصاريِّ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أنه (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : بَيْنَمَا) بالميم (كَلْبٌ يُطِيفُ) بضمِّ أوَّله وكسر ثانيه، من: أطاف يطيف، أي: يطوف (بِرَكِيَّةٍ) بفتح الرَّاء وكسر الكاف وتشديد التَّحتيَّة، بئرٍ لم تُطوَ أو طُوِيت، أي: يدور حولها (كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ) بفتح الموحَّدة وكسر الغين المعجمة (٢) وتشديد التَّحتيَّة، امرأةٌ زانيةٌ (مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا) بضمِّ الميم وسكون الواو وفتح القاف، خفَّها، فارسيٌّ مُعرَّبٌ، أو هو الَّذي يُلبَس فوق الخفِّ، وهو الجرموق، فملأته من الرَّكيَّة (فَسَقَتْهُ) حتَّى روي (فَغُفِرَ لَهَا) بضمِّ الغين المعجمة وكسر الفاء مبنيًّا للمفعول، أي: غفر الله للبغيِّ (بِهِ) وسقطت لفظة «به» للحَمُّويي والمُستملي، وما وقع في «الطِّهارة» [خ¦١٧٣] و «الشُّرب» [خ¦٢٣٦٣]-أنَّ الَّذي سقى الكلب رجلٌ- يقتضي تعدُّد ذلك، وفيه: أنَّ في سقي كلِّ حيوانٍ أجرًا، لكن بشرط ألَّا يكون مأمورًا بقتله كالحيَّة وغيرها.

٣٤٦٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) بن قعنبٍ أبو عبد الرَّحمن القعنبيُّ الحارثيُّ المدنيُّ (عَنْ مَالِكٍ) الإمام (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريِّ (عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوفٍ الزُّهريِّ: (أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ) صخر بن حرب بن أميَّة الأمويَّ الصَّحابيَّ، أسلم قبل الفتح وكتب الوحي (عَامَ حَجَّ) سنة إحدى وخمسين حال كونه (عَلَى المِنْبَرِ) النَّبويِّ بالمدينة (فَتَنَاوَلَ قُصَّةً) بضمِّ القاف وتشديد الصَّاد المهملة (مِنْ شَعَرٍ) أي: قطعةً من شعر النَّاصية (كَانَتْ) ولغير أَبَوَي ذرٍّ والوقت: «وكانت» (فِي يَدَيْ) بالتَّثنية، ولأبي ذرٍّ: «يد»


(١) في غير (د): «المصريُّ» وهو تحريفٌ.
(٢) «المعجمة»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>