٣٩٨٩ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) التَّبُوذَكيُّ قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ) بنُ سعدِ بن إبراهيم بنِ عبد الرَّحمن بن عوفٍ ﵁ قال: (أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ) الزُّهريُّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُمَرُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ) بضم العين في الأولِ، وعن ابنِ السَّكن:«عُمير» بالتَّصغير والأوَّلُ أصحُّ، وبفتح الهمزة وكسر المهملة بعدها تحتية ساكنة في الثَّاني، وبالجيم في الثَّالث. وللأَصيليِّ وابنِ عساكرٍ وأبي ذرٍّ عن المُستملي والكُشمِيهنيِّ «عَمرو» بفتح العين، وللأَصيليِّ وابنِ عساكرٍ وأبي ذرٍّ عن المُستملي «ابن أسيد» ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي: «ابن أبي أسيد» بزيادة: أبي. وفي «الفتح»: عن الكُشمِيهنيِّ «عَمرو ابن جَارية»(١) فنسبه إلى جدِّه، وسبق في «باب: هل يستأسرُ الرَّجلُ» من «كتاب الجهاد»[خ¦٣٠٤٥] عمرو بن أبي سفيان بن أُسِيد بن جارية (الثَّقَفِي) بالمثلثة (حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ) بضم الزاي وسكون الهاء (-وَكَانَ) عمرو (مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ- عَنْ أبي هُرَيْرَةَ ﵁) أنَّه (قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَشَرَةً) من الرِّجال (عَيْنًا) نصب بدلًا من عشرة، أي: جاسوسًا، سبقَ تسميةُ بعضِهم في «الجهاد»[خ¦٣٠٤٥] وهو مَرْثد الغَنَوي وخالدُ بن البُكْير الليثي وعاصمُ بن ثابت أميرهم، وخبيبُ بن عدي وزيدُ بن الدَّثِنة وعبد الله بنُ طارق ومُعَتِّب بن عُبيد البَلَوي (وَأَمَّرَ) بتشديد الميم (عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ) بالمثلَّثة، ابن أبي الأَقْلح (الأَنْصَارِيَّ جَدَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ) لأمِّه، واسمها جَميلة، بفتح الجيم (حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهَدَّةِ) بفتح الهاء والدال المهملة المشددة بلا همز، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ «بالهدَأَة» بفتح الدال مخففة بعدها همزة مفتوحة، وفي نسخةٍ صحيحةٍ -كما قال في «اليونينية» -: «بالهدْأَة» بتسكين الدال مع الهمزة، موضعٌ (بَيْنَ عُسْفَانَ وَمَكَّةَ،