للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط عطاءات العلم

[القسطلاني]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. شروح الحديث

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب باب ما يقول إذا نام حديث: إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك
+ - التشكيل

والحديثُ أخرجه البخاريُّ أيضًا في «التَّوحيد» [خ¦٧٣٩٤]، وأبو داود في «الأدب»، والتِّرمذيُّ، وأخرجه النَّسائيُّ في اليوم واللَّيلة، وابن ماجه في «الدُّعاء».

٦٣١٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ) بفتح الراء وكسر الموحدة، و «سعْد» في الفرع بسكون العين، والَّذي في «اليونينيَّة» وهو (١) الصَّواب (٢): «سعيد» بكسرها ثمَّ تحتية، البصريُّ (وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ) بفتح فسكون ففتح مهملات (قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) عَمرو بن عبد الله السَّبيعيِّ، أنَّه (سَمِعَ) ولأبي ذرٍّ: «سمعتُ» (البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ) ﵁ (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ رَجُلًا) زاد أحمد: «من الأنصارِ» قال البخاريُّ: (وَحَدَّثَنَا آدَمُ) بن أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج قال: (حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ) عَمرو بن عبد الله (الهَمْدَانِيُّ) بفتح الهاء وسكون الميم بعدها دال مهملة، السَّبيعيُّ (عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ) ﵁ (٣) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي «عن أبي إسحاق: سمعتُ البراء بن عازبٍ (٤)». قال في «الفتح»: والأوَّل أصوب، وإلَّا لكان موافقًا للرِّواية الأولى من كلِّ وجهٍ (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَوْصَى رَجُلًا) هو البراء راوي الحديث (فَقَالَ: إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ) جعلتها منقادةً لك (وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ) لتتولَّى صلاحه (وَوَجَّهْتُ وَجْهِي) أي: ذاتي (إِلَيْكَ) وهذه ليست في الرِّواية السَّابقة في الباب قبل هذا [خ¦٦٣١١] (وَأَلْجَأْتُ) أسندتُ

(١) قوله: «والذي في اليونينية وهو»: ليس في (ع) و (د).
(٢) في (د): «والصواب».
(٣) قوله: «أن النبي ﷺ … عن البراء بن عازب ﵁»: سقطت هنا من (ع) و (د) وجاءت بعد نقل قول الحافظ من «الفتح» على النحو التالي: (أن النبي ﷺ أمر رجلًا ح وحدثنا آدم) بن أبي إياس قال: (حدثنا شعبة) بن الحجاج قال: (حدثنا أبو إسحاق) عمرو السابق (الهمداني) بسكون الميم (عن البراء بن عازب أن النبي ﷺ).
(٤) في (د): «ولأبي ذر عن الحَمُّويي سمعت البراء».

<<  <  ج:
ص:  >  >>