٣٩٢٩ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) المنقريُّ قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ (١) بْنُ سَعْدٍ) بسكون العين، ابن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوفٍ قال:(أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ) الزُّهريُّ (عَنْ خَارِجَةَ ابْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ) بالخاء المُعجَمة والجيم ﵁، و «ثابتٍ» بالمُثلَّثة، الأنصاريِّ المدنيِّ ﵁(أَنَّ) أمَّه (أُمَّ العَلَاءِ) بفتح العين المُهمَلة ممدودًا، بنت الحارث بن ثابت بن خارجة الأنصاريَّة (-امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ) أي: نساء الأنصار (بَايَعَتِ النَّبِيَّ ﷺ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ) -بالظَّاء المعجمة- الجُمَحيَّ (طَارَ لَهُمْ) أي: وقع في سهمهم (فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ) بألف الوصل، ولأبي ذرٍّ بهامش الفرع وأصله مُصحَّحًا عليه «قَرَعَتِ» بلا ألفٍ، وقال الحافظ ابن حجرٍ رحمه الله تعالى وغيره: كذا وقع ثلاثيًّا، والمعروف: أقرعت، من الرُّباعيِّ، ولعلَّه لم يقف إلَّا على رواية أبي ذرٍّ، فقد ثبت بالألف في أصل الفرع، والمعنى: خرج لهم في القرعة (عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ) لمَّا دخلوا عليهم المدينة مهاجرين (قَالَتْ أُمُّ العَلَاءِ: فَاشْتَكَى عُثْمَانُ) أي: مَرِض (عِنْدَنَا، فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّي) زاد في «الجنائز»[خ¦١٢٤٣]«وغُسِّل»(وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ) أي: كفّناه فيها (فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ) منادًى حُذِفت أداته، وبالسِّين المُهمَلة، وهي كنية عثمان بن مظعونٍ (شَهَادَتِي عَلَيْكَ) أي: لك (لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللهُ)﷿، أي: أقسمُ باللهِ لقد أكرمك الله ﷿ (فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: وَمَا