للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَقَالَ أَبُو مُوسَى) عبد الله بن قيسٍ: (عَنِ النَّبِيِّ : رَأَيْتُ فِي المَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ، فَذَهَبَ وَهَلِي) بفتح الواو والهاء، ظنِّي (إِلَى أَنَّهَا اليَمَامَةُ) مدينةٌ من اليمن على مرحلتين من الطَّائف (أَو هَجَرُ) بفتح الهاء والجيم: بلدٌ معروفٌ من البحرين، وهي مساكن عبد القيس، أو هي قريةٌ بقرب المدينة، وصوَّب في «الفتح» الأوَّلَ، ولأبي ذرٍّ «أو الهجر»؛ بأداة التَّعريف (فَإِذَا هِيَ المَدِينَةُ يَثْرِبُ) بالمُثلَّثة، وهذا وصله في «الصَّلاة» [خ¦٣٦٢٢].

٣٨٩٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ) عبد الله بن الزُّبير المكِّيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة قال: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ) سليمان بن مهران (قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ) -بالهمز- شقيق بن سلمة، حال كونه (يَقُولُ: عُدْنَا خَبَّابًا) بفتح الخاء المُعجَمة وتشديد المُوحَّدة الأولى، ابن الأَرَتِّ -بالفوقيَّة المُشدَّدة- في مرضٍ (فَقَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ) أي: إلى المدينة بإذنه، وإلَّا فلم يصحبه غير أبي بكرٍ وعامر بن فهيرة، حال كوننا (نُرِيدُ وَجْهَ اللهِ) لا الدُّنيا (فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ) فضلًا منه تعالى (فَمِنَّا مَنْ مَضَى) مات (لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرِهِ) من الغنائم التي أخذها من أدرك زمن الفتوح (شَيْئًا) بل ادَّخر الله تعالى له أجره مُوفَّرًا في الآخرة (مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ) -بضمِّ العين مُصغَّرًا- ابن هاشم بن عبد مَنافٍ (قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ) قتله ابن قَمِيئة

<<  <  ج: ص:  >  >>