(بسم الله الرحمن الرحيم) سقط لفظ «سورة» والبسملة لغير أبي ذرٍّ. (وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ) بضم الخاء المعجمة وفتح المثلثة فيما رواه عبدُ بنُ حُميدٍ في قولهِ تعالى: (﴿فُجِّرَتْ﴾ [الانفطار: ٣]) أي: (فَاضَتْ) قال الزَّركشيُّ: ينبغِي قراءتَه بالتَّخفيف، فإنَّها القراءة المنسوبَة للرَّبيعِ صاحب هذا التَّفسير.
(وَقَرَأَ الأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ) وكذا قرأ حمزة والكسائيُّ: (﴿فَعَدَلَكَ﴾ [الانفطار: ٧] بِالتَّخْفِيفِ، وَقَرَأَهُ) ولأبي ذرٍّ: «وقرأ»(أَهْلُ الحِجَازِ) وأبو عَمرو البصريُّ وابن عامرٍ الشَّاميُّ (بِالتَّشْدِيدِ، وَأَرَادَ: مُعْتَدِلَ الخَلْقِ) أي: جعلَه متناسبَ الأطرافِ، فلم يجعَل إحدى يديهِ أطوَل، ولا إحدى عينيهِ أوسَع (وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي: فِي أَيِّ صُورَةٍ (١) شَاءَ، إِمَّا حَسَنٌ وَإِمَّا قَبِيحٌ، وَطَوِيلٌ وَقَصِيرٌ) ولأبي ذرٍّ:«أو طويلٌ أو قصيرٌ» قاله الفرَّاء.