للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بِذَلِكَ) وهذا إخبارٌ عن إقرارهم، لا إقرارٌ عنهم، وعند الإسماعيليِّ من وجهٍ آخر عن سفيان بلفظ: «رأيت ابن عمر يكتب، وكان إذا كتب يكتب: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، أمَّا بعد؛ فإني أُقِرُّ بالسَّمع والطَّاعة لعبد الله عبد الملك … ، وقال في آخره أيضًا: والسَّلام».

والحديث من أفراده.

٧٢٠٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) بن قعنبٍ القعنبيُّ قال: (حَدَّثَنَا حَاتِمٌ) هو ابن إسماعيل الكوفيُّ، سكن في (١) المدينة (عَنْ يَزِيدَ) من الزِّيادة، وهو: «ابن أبي عبيد» كما في رواية أبي ذرٍّ، مولى سَلَمة بن الأَكْوَع أنَّه (قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ) بن الأَكْوَع : (عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمُ النَّبِيَّ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ) -بالتَّخفيف- تحت الشَّجرة؟ (قَالَ): بايعناه (عَلَى المَوْتِ) أي: نقاتل بين يديه ونصبر، ولا نفرُّ وإن قُتلِنا.

وسبق الحديث بأتمَّ من هذا في «باب البيعة على (٢) الحرب ألَّا يفرُّوا»، من «كتاب الجهاد» [خ¦٢٩٦٠].


(١) «في»: ليس في (د).
(٢) كذا، وفي الصحيح: «في الحرب».

<<  <  ج: ص:  >  >>