لا فصَّ له، أو القرط، وللأَصيليِّ:«إلى حَلْقها» بسكون اللَّام مع فتح الحاء، أي: المحلُّ الَّذي يُعلَّق فيه (تُلْقِي) من الإلقاء، أي: ترمي (فِي ثَوْبِ بِلَالٍ) الخاتم والقرط (ثُمَّ أَتَى)﵊(هُوَ وَبِلَالٌ البَيْتَ) ولأبي الوقت: «إلى البيت».
ومطابقته للجزء الأول من التَّرجمة في قوله:«ما شهدته» يعني: من صغره.
ورواة هذا الحديث ما بين كوفيٍّ وبصريٍّ، وفيه: التَّحديث والسَّماع والقول.
وأخرجه البخاريُّ أيضًا في «العيدين»[خ¦٩٧٧] و «الاعتصام»[خ¦٧٣٢٥]، وأبو داود والنَّسائيُّ في «الصَّلاة».
والحديث الأوَّل يأتي في «كتاب الجنائز»[خ¦١٣١٩] والثَّاني في «الجمعة»[خ¦٨٨٠]، والثَّالث في «الوتر»[خ¦٩٩٢] والرَّابع ....
٨٦٤ - وبالسَّند إلى المؤلِّف قال:(حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ (قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنِ) ابن شهابٍ (الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂
(١) «الغَلَس» مُحرَّكةً: ظُلمة آخِر الليل «قاموس».