للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَدِيٍّ) بفتح العين المهملة وكسر الدال، ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر (بِبُطُونِ قُرَيْشٍ) بالموحَّدة، ولأبي ذرٍّ الكُشْمِيهَنيِّ: «لبطون قُريشٍ» باللام بدل الموحَّدة، وقال البخاريُّ:

٣٥٢٦ - (وَقَالَ لَنَا قَبِيصَةُ) بفتح القاف، ابنُ عُقبةَ في المذاكرة. (أَخْبَرَنَا) ولأبي الوقت: «حدثنا» (سُفْيَانُ) هو الثوريُّ (عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ) قيسِ بنِ دينارٍ الكوفيِّ (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) أنَّه (قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤] جَعَلَ النَّبِيُّ يَدْعُوهُمْ) أي: عشيرتَه (قَبَائِلَ قَبَائِلَ) يا بني فلان، يا بني فلان، كلُّ قبيلة بما تُعرَفُ به.

٣٥٢٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ بنُ نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزةَ قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي ذرٍّ: «حدَّثنا» (أَبُو الزِّنَادِ) عبدُ الله بنُ ذكوانَ (عَنِ الأَعْرَجِ) عبدِ الرحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ) حين أَنزل الله تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤]: (يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ) بفتح الميم والنون المخفَّفة (اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ) ﷿ أي: باعتبار تخليصها من العذاب، كأنَّه قال: أسلموا تسلموا من العذاب فيكون ذلك كالشراء، كأنَّهم جعلوا الطاعة ثمن (١) النجاة، وأمَّا قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ﴾ [التوبة: ١١١] فمعناه: أنَّ المؤمنَ بائعٌ باعتبار تحصيل الثواب والثمنُ الجنَّةُ (يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ) تعالى (يَا أُمَّ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ) صفيةَ بنتَ عبد المطلب (عَمَّةَ رَسُولِ اللهِ) عطفُ بيانٍ (يَا فَاطِمَةُ) الزهراءُ (٢) (بِنْتَ مُحَمَّدٍ اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنَ اللهِ لَا أَمْلِكُ لَكُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا) لا أدفع أو لا أنفعكم، قال تعالى: ﴿فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ﴾ [ابراهيم: ٢١]


(١) في (ص): «عن».
(٢) «الزهراء»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>