«علامات النُّبوَّة»[خ¦٣٦٢٥] ومجيء أوَّلهما في «مناقب فاطمة ﵂»[خ¦٣٧٦٧] مُطوَّلًا، فهو أوجه من إثباتهما.
(١٣)(باب مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ)﵁ ابن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قصيِّ بن كلاب ابن مرَّة بن كعب بن لؤيٍّ، يجتمع مع النَّبيِّ ﷺ في قُصَيٍّ، ويُنسَب إلى أسدٍ فيُقال: القرشيُّ الأسديُّ، وأمُّه صفيَّة بنت عبد المطَّلب عمَّة رسول الله ﷺ، أسلمت وهاجرت، وأسلم هو ﵁ وهو ابن خمس عشرة سنةً، وعند الحاكم بسندٍ صحيحٍ: وهو ابن ثمان سنين، وحضر يوم اليرموك وفتح مصر مع عمرو بن العاص، وشهد الجمل مع عائشة ﵂، وقتل بوادي السِّباع راجعًا عن حرب أهل (١) الجمل سنة ستٍّ وثلاثين ﵁، وسقط لفظ «باب» لأبي ذرٍّ، فـ «مناقب» مرفوعٌ.
(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ)﵄ ممَّا وصله في «سورة براءة»[خ¦٤٦٦٥](هُوَ) أي: الزُّبير (حَوَارِيُّ النَّبِيِّ ﷺ) بفتح الحاء المهملة والواو وبعد الألف راءٌ فتحتيَّةٌ مُشدَّدةٌ، قال المؤلِّف:(وَسُمِّيَ الحَوَارِيُّونَ) أي: حواريُّو عيسى (لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ) وهذا وصله ابن أبي حاتمٍ، وقيل: لصفاء قلوبهم، وعند التِّرمذيِّ عن ابن عيينة: الحواريُّ: النَّاصر.