للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٦٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ.

(ح) للتَّحويل قال المؤلِّف: (وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بن أبي أويسٍ قال: (حَدَّثَنَا أَخِي عَبْدُ الحَمِيدِ) وفي نسخةٍ: «حدَّثني» بالإفراد (١)، أبو بكر بن أبي أُوَيسٍ الأصبحيُّ (عَنْ سُلَيْمَانَ) بن بلالٍ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ) عبد الرَّحمن الصِّدِّيقيِّ التَّيميِّ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ (عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ) بضمِّ الحاء (أَنَّ) أباه (حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ) أباه (عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) (أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ لَيْلَةً) أي: أتاهما في ليلةٍ، ونصب «فاطمة» عطفًا على الضَّمير المنصوب في «طرقه» (فَقَالَ لَهُمْ) أي: لعليٍّ وفاطمة ومن عندهما (٢) يحضُّهم: (أَلَا) بالتَّخفيف (تُصَلُّونَ؟ قَالَ عَلِيٌّ) : (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ) استعارةٌ لقدرته ﷿ (فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا) أن (٣) يوقظنا للصَّلاة أيقظنا (فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ) مدبرًا (حِينَ قُلْتُ) له (ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْجِعْ) بفتح أوَّله وكسر ثالثه (إِلَيَّ) بالتَّشديد (شَيْئًا) لم يجبني بشيءٍ (ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهْوَ مُدْبِرٌ) حال كونه (يَضْرِبُ فَخِذَهُ) بالمعجمتين تعجُّبًا من سرعة الجواب (٤) (وَيَقُولُ) والحال أنَّه يقول (٥): (﴿وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾ [الكهف: ٥٤]) نصبٌ على التَّمييز يعني أنَّ جدل الإنسان أكثر من جدل كلِّ شيءٍ، وقراءته (٦) الآية -كما قال في «الكواكب» - إشارةٌ إلى أنَّ الشَّخص يجب عليه


(١) قوله: «وفي نسخةٍ: حدَّثني؛ بالإفراد»: مثبتٌ من (د).
(٢) في (د): «عنده».
(٣) في (د): «أي».
(٤) زيد في (د): «البليغ».
(٥) «يقول»: ليس في (ص) و (ع).
(٦) في (د) و (ع): «وقراءة»، وفي (ص): «وقرأ».

<<  <  ج: ص:  >  >>