للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى اللهِ) من أن يجعل شيئًا (مِنْ ذَلِكَ) آيةً على صدقه، لا سيَّما وقد جعل الله فيه آيةً ظاهرةً في كذبه وكفره يقرؤها من قرأ ومن لم يقرأ؛ زيادةً على شواهد كذبه من حدثه ونقصه بالعور، وليس المراد ظاهره وأنَّه لا يجعل على يديه شيئًا من ذلك، بل هو على التَّأويل المذكور.

والحديث أخرجه مسلمٌ وابن ماجه في «الفتن».

٧١٢٤ - ٧١٢٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ) بسكون العين، الطَّلْحيُّ مولاهم، أبو محمَّد الكوفيُّ، وزيادة التَّحتيَّة بعد العين تحريفٌ، قال: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ) بالشِّين المعجمة المفتوحة بعدها تحتيَّةٌ ساكنةٌ فموحَّدةٌ فألفٌ فنونٌ، ابن عبد الرَّحمن النَّحْويُّ المؤدِّب التَّميميُّ مولاهم البصريُّ، أبو معاوية (عَنْ يَحْيَى) بن أبي كثيرٍ (عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ) عمِّه (أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) أنَّه (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : يَجِيءُ الدَّجَّالُ) من أرضٍ بالمشرق يُقال لها: خراسان (حَتَّى يَنْزِلَ فِي نَاحِيَةِ المَدِينَةِ) ولابن ماجه: «نزل (١) عند الطَّريق الأحمر عند منقطع السَّبخة» (ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ) بفتح الجيم (فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ) قيل: والمراد بالكافر: غُلاة الرَّوافض؛ لأنَّهم كَفَرةٌ.

والحديث من أفراده.

وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) الأُويسيُّ قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ) بسكون العين (عَنْ أَبِيهِ) سعدٍ (عَنْ جَدِّهِ) إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوفٍ (٢) الزُّهريِّ (عَنْ أَبِي بَكْرَةَ) نُفيعٍ (عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: لَا يَدْخُلُ المَدِينَةَ رُعْبُ المَسِيحِ الدَّجَّالِ): «المسيح»


(١) في (ع): «ينزل».
(٢) «بن عوف»: سقط من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>