للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهمزة قطع مكسورة، غليظُ الدِّيباج (وَعَنِ القَسِّيِّ) بفتح القاف وكسر السين المهملة المشددة، ثيابٌ تنسبُ إلى القَسِّ (١) قريةٌ بساحلِ بحر مصر، وقيل: الأصل ثياب القزِّ، والأصل (٢) القزي، فأبدلت الزاي سينًا، وفي أبي داود «أنَّها ثيابٌ من الشَّام، أو من مصر مصبغة (٣) فيها أمثال الأُتْرُج» (وَ) نهى عن استعمال (المِيثَرَةِ) بكسر الميم وسكون التحتية وفتح المثلثة بلا همز. وقال النَّوويُّ: بالهمزة (٤)، وفي رواية: «المياثر الحُمر» وهي وطاءٌ كانت النِّساء تصنعُه لأزواجهنَّ في السُّروج يكون من الحريرِ والدِّيباج وغيرهما، والنَّهي واقعٌ على ما هو من الحرير (وَأَمَرَنَا) (أَنْ نَتْبَعَ الجَنَائِزَ) بنون وموحدة مفتوحتين بينهما فوقية ساكنة (وَنَعُودَ المَرِيضَ) يقال: عاد المريض، إذا زاره، وهذا على الأكثرِ في الاستعمالِ أن يقال في المريضِ: عادَ، وفي الصَّحيح زار (وَنُفْشِيَ السَّلَامَ) بضم النون وسكون الفاء وكسر المعجمة أي: ننشرَه ونظهرَه، ونعمَّ به من عرفنا ومن لم نعرفْ (٥) والأمر للنَّدب (٦).

(٥) (بابُ عِيَادَةِ المُغْمَى عَلَيْهِ) أي: الَّذي يصيبُه غشْيٌ يتعطَّلُ معه جلُّ قوَّته (٧) الحسَّاسة؛ لضعفِ القلبِ، واجتماعِ الرُّوح كلِّه إليه.

٥٦٥١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المُسْنَديُّ، قال (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عُيينة (عَنِ ابْنِ


(١) في (م) و (د): «القيس».
(٢) في (م): «الأمثل».
(٣) هكذا في الأصول والذي عند أبي داود: «مضلعة».
(٤) في (د): «بالهمز».
(٥) في (ص) و (م) و (د): «تعم به من عرفت ومن لم تعرف».
(٦) بقية السبعة سبقوا في الحديث رقم «١٢٣٩».
(٧) في (م): «معه قوة».

<<  <  ج: ص:  >  >>