للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٧٦ - به قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الفرَّاء الرَّازيُّ الصَّغير قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «أَخْبَرنا» (هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ) الصَّنعانيُّ القاضِي (أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيزِ (أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ) بفتح الهاء والكاف، معناه: القُمَيْر، مصغَّر القمر (قَالَ: إِنِّي عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ) (قَالَتْ: لَقَدْ أُنْزِلَ) بهمزة مضمومة، ولأبي ذرٍّ: «نَزَل» بإسقاطها وفتح (١) النون والزاي (عَلَى مُحَمَّدٍ بِمَكَّةَ، وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ) حديثة السِّنِّ (أَلْعَبُ: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر: ٤٦]).

٤٨٧٧ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (إِسْحَاقُ) غير منسوبٍ، هو: ابنُ شاهينَ الواسطيُّ قال: (حَدَّثَنَا خَالِدٌ) هو: ابنُ عبد الله الطَّحان (عَنْ خَالِدٍ) هو: ابنُ مهران الحذَّاء (عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابن عبَّاسٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) : (أَنَّ النَّبيَّ قَالَ -وَهْوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ يَوْمَ) وقعة (بَدْرٍ-) سقطَ لفظ «له» لأبي ذرٍّ (أَنْشُدُكَ) أي: أطلبكَ (عَهْدَكَ) أي نحو: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ﴾ [الصافات: ١٧١ - ١٧٢] (وَوَعْدَكَ) في ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ﴾ [الأنفال: ٧] (اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ) هلاكَ المؤمنين (لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ أَبَدًا) لأنَّه خاتم النَّبيين (فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ) (وَقَالَ: حَسْبُكَ) يكفيكَ مناشدتكَ (يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْ أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ) في السُّؤال (وَهْوَ) يثبُ (فِي الدِّرْعِ) يقوم (فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ) جملة حالية كالسَّابقة (﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ﴾) بضم الياء مبنيًّا للمفعول، وقرئ: (سَتَهْزِمُ) -بالفوقية المفتوحة- خطابًا للرَّسول (الجَمْعَ) (٢) نصب مفعول به، وأبو حيوة في رواية يعقوب: (سَنَهْزِمُ) بنون العظمة (الجَمْعَ) نصب أيضًا (﴿وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر: ٤٥ - ٤٦]) ممَّا لحقهم يوم بدرٍ.


(١) في (د): «بفتح».
(٢) قوله: «الجمع»: ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>