em> حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا</ ToRem>
٦٤٧٥ - وبه قال:(حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ بالجمع (عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) العامريُّ الأويسيُّ الفقيه قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ) بسكون العين، الزُّهريُّ العوفيُّ أبو إسحاق المدنيُّ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريِّ (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) بن عبد الرَّحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁) أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) بضم الميم، ليسكت عن الشَّرِّ (وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ) وفي مسلم: «فليُحسن إلى جاره»(وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَه) أي: يَزِد (١) في إكرامهِ على ما كان يفعلُ في عياله.
٦٤٧٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشام بن عبد الملك الطَّيالسيُّ قال: (حَدَّثَنَا لَيْثٌ) هو ابنُ سعدٍ الإمام قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ) بضم الشين المعجمة وفتح الراء وبعد التَّحتية السَّاكنة حاء مهملة، خُويلد (الخُزَاعِيِّ) بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي وبعد الألف عين مهملة مكسورة، العدويِّ ﵁(قَالَ: سَمِعَ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ جَائِزَتُهُ) بالرَّفع في الفرع كأصله. قال في «المصابيح»: على أنَّه مبتدأ حُذف خبرُه، أي: منها جائزته، ويكونُ هذا على رأي من يرى أنَّ الجائزة داخلةٌ في الضِّيافة لا خارجة عنها. وقال الحافظُ ابن حجرٍ ﵀، والإمام العينيُّ -كالكِرمانيِّ-: المعنى: أعطوا جائزته، فإنَّ