للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: ﴿فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ﴾ (﴿وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ [الحديد: ٢٥]) أي: (جُنَّةٌ) بضم الجيم وتشديد النون، سترٌ (وَسِلَاحٌ) للأعداءِ، وما من صنعةٍ إلَّا والحديدُ آلتها.

(﴿مَوْلَاكُمْ﴾) في قولهِ تعالى: ﴿مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ﴾ [الحديد: ١٥] أي: هي (أَوْلَى بِكُمْ) من كلِّ منزلٍ على كفرِكُم وارتيابكُم.

(﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾ [الحديد: ٢٩] لِيَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ) فـ «لا»: صلة.

(يُقَالُ: ﴿وَالظَّاهِرُ﴾ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، ﴿وَالْبَاطِنُ﴾ كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) وفي نسخة: «على كلِّ شيءٍ» بإثبات الجار كالسَّابق، ومراده قوله: ﴿وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ﴾ [الحديد: ٣] وقيل: الظَّاهر وجودهُ لكثرةِ دَلائلهِ، والباطنُ لكونه غير مدركٍ بالحواسِ.

(﴿انظُرُونَا﴾ [الحديد: ١٣]) بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الظَّاء المعجمة (١)، وهي قراءةُ حمزةَ (انْتَظِرُونَا).

(((٥٨))) (المُجَادِلَةُ) مدنيَّة، أو العشر الأول مكِّيٌّ والباقي مدنيٌّ، وآيُها اثنتان وعشرون، وسقطَ لفظ «المجادلة» لأبي ذرٍّ.

(وَقَالَ مُجَاهِدٌ) فيما وصلهُ الفِريابيُّ وسقطَ «وقال مجاهدٌ» لأبي ذرٍّ (٢) (﴿يُحَادُّونَ﴾ [المجادلة: ٥])


(١) قوله: «المعجمة»: ليس في (ب) و (د) و (م).
(٢) قوله: «وسقط، وقال مجاهد لأبي ذرٍّ»: ليس في (د) و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>