للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يُخْترفُ، أقامَ الثَّمرةَ مقامَ الأصلِ، وقيل: الخرافُ المَخْرف (١)، والمخرفُ لا يكونُ جنَى النَّخلِ وإنَّما هو النَّخلُ نفسها (٢)، والثَّمرُ يسمَّى مَخْرُوفًا، والمرادُ هنا: البستانُ (فَكَانَ أَوَّلَ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ) اقتنيته (فِي الإِسْلَامِ) وعند ابنِ إسحاق: أوَّل مالٍ اعتقدتهُ، أي: جعلتُهُ عقدَةً، والأصلُ فيه من العقدِة؛ لأنَّ من ملكَ شيئًا عقدَ عليهِ، وذكرَ الواقديُّ أنَّ البستانَ المذكور كان يقالُ له: الوَدِّيَّيْنِ.

(٥٥) (بابُ غَزَاةِ أَوْطَاسٍ) ولأبي ذرٍّ «غزوة» بالواو بدل الألف، و «أَوْطاس»: بفتح الهمزة وسكون الواو بعدها طاء وسين مهملتان بينهما ألف، وادٍ في ديارِ هوازن، وفيه عسكروا هم وثقيف، ثمَّ التَقوا بحنين، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ.


(١) «المخرف»: ليست في (د).
(٢) في (م): «نفسه».

<<  <  ج: ص:  >  >>