للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ) بضمِّ السِّين وفتح اللَّام؛ لأنَّهم غدروا بالقرَّاء وقتلوهم، وكانوا سبعين من أهل الصُّفَّة يتفقرون العلم ويتعلَّمون القرآن، وكانوا ردءًا للمسلمين إذا نزلت بهم نازلةٌ، وكانوا حقًّا عمَّار المسجد وليوث الملاحم، ولم ينجُ منهم إلَّا كعب بن زيدٍ الأنصاريُّ من بني النَّجَّار؛ فإنَّه تخلَّص وبه رمقٌ، فعاش حتَّى استُشهِد يوم الخندق، وكان ذلك في السَّنة الرَّابعة، وفي روايةٍ بـ «المغازي» [خ¦٤٠٩٠]: «قنت شهرًا في صلاة الصُّبح يدعو على أحياءٍ من أحياء العرب -على رِعلٍ وذكوان وعُصَيَّة وبني لَحيان-» وساق المؤلِّف هنا حديثين اختصرهما، وسبق كلٌّ منهما أتمَّ (١) ممَّا ذكره هنا.

٧٣٤٢ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) ولأبي ذرٍّ بالجمع (٢) (أَبُو كُرَيْبٍ) بضمِّ الكاف، محمَّد بن العلاء قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) بضمِّ الهمزة، حمَّاد بن أسامة قال: (حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ) بضمِّ الموحَّدة وفتح الرَّاء، ابن عبد الله بن أبي بردة بن (٣) أبي موسى الأشعريِّ (عَنْ أَبِي بُرْدَةَ) بضمِّ الموحَّدة، عامرٍ أو الحارث، أنَّه (قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ) طيبة (فَلَقِيَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ) بتخفيف اللَّام، وعند عبد الرَّزَّاق من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه (٤) قال: «أرسلني أبي إلى عبد الله بن سلامٍ


(١) في (ب) و (س): «بأتمَّ».
(٢) زيد في (د): «ولغيره بالإفراد».
(٣) في (د): «عن»، وهو تحريفٌ.
(٤) في (ص): «أبي بردة»، وفي (د) و (ع): «أبي هريرة»، وليس بصحيحٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>