للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عمر بن الخطَّاب، ممَّا وصله إسحاق بن إبراهيم البستيُّ والفريابيُّ وعبدُ بن حميدٍ: (﴿الْيَقِينُ﴾): هو (المَوْتُ) لأنَّه أمرٌ متيقَّنٌ؛ وهو مرويٌّ عن ابن عبَّاسٍ أيضًا، فإن قيل: ما الفائدة في هذا التَّوقيت مع أنَّ كلَّ واحدٍ يعلم أنَّه إذا مات؛ سقطت عنه العبادات؟ أُجِيبَ بأنَّ المراد واعبد ربَّك في جميع زمانِ حياتِك، ولا تخلُ لحظةٌ من لحظات الحياة من العبادات، وروى جبيرُ بن نفيرٍ مرسلًا: أنَّ النَّبيَّ قال: «ما أُوحِيَ إليَّ أن أجمع المال وأكون من التَّاجرين، ولكن أُوحِيَ إليَّ أن سبِّح (١) ﴿بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾»، رواه البغويُّ في «شرح السُّنَّة»، وسقط «باب قوله» لغير أبي ذَرٍّ؛ كقوله: «﴿الْيَقِينُ﴾» من قوله: «﴿الْيَقِينُ﴾: الموت».

(بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لغير أبي ذَرٍّ (٢).


(١) في (ص): «أسبح».
(٢) قوله: «سقطت البسملة لغير أبي ذرٍّ»: سقط من (د) و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>