للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَعَنْ عَمْرٍو) هو ابنُ دينارٍ، بالسَّند السَّابق، ممَّا وصله المؤلِّف في «باب من تكفَّلَ عن ميتٍ دينًا» بلفظ: حدَّثنا عليُّ بنُ عبد الله: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا عمرو [خ¦٢٢٩٧] (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ) قال الحافظُ ابن حجرٍ: هو المعروفُ بالباقرِ بنِ زينِ العابدينَ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليٍّ، ووهمَ من زعم أنَّ محمَّد بن عليٍّ هو ابن الحنفية. أنَّه قال: (سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريَّ (يَقُولُ: جِئْتُهُ) يعني: أبا بكر ، فقلتُ له: إنَّ رسول الله قال لي: كذا وكذا فحثا لي حثيَةً (فَقَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: عُدَّهَا) أي: الحثيَةَ (فَعَدَدْتُهَا فَوَجَدْتُهَا خَمْسَ مِئَةٍ. فَقَالَ: خُذْ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ).

وهذا الحديث قد سبق في «باب الكفالة» [خ¦٢٢٩٧].

(٧٤) (بابُ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ) سنة سبعٍ عند فتح خيبر مع أبي موسى (وَ) بعض (أَهْلِ اليَمَنِ) وهم وفدُ حمير، سنة الوفود سنة تسع، وليس المرادُ اجتماعهما في الوفادةِ (١)، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ، فالتَّالي رفع (وَقَالَ أَبُو مُوسَى) عبدُ اللهِ بنُ قيسٍ الأشعريُّ (عَنِ النَّبِيِّ : هُمْ) أي: الأشعريُّون (مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ) هي «من» الاتِّصاليةِ، ومعنى ذلك: المبالغةُ في اتِّحادِ طريقِهما واتِّفاقِهما على طاعةِ الله تعالى.

والحديثُ موصولٌ (٢) عند المؤلِّف في «الشَّركة» [خ¦٢٤٨٦].


(١) في (ب): «الوفاة».
(٢) «موصول»: ليست في (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>