للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في «الصَّلاة»، وأبو داود في «الحروف» (١)، والتِّرمذيُّ في «القراءات»، والنَّسائيُّ في «التَّفسير».

(٤) هذا (بابٌ) بالتَّنوين، يُذكَر فيه قوله تعالى: (﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ﴾) هو إلياس بن ياسين، سبط هارون أخي موسى، بُعِث بعده. وقال عبد الله بن مسعودٍ فيما وصله ابن أبي حاتمٍ: هو إدريس، وفي «مصحفه»: (وإنَّ إدريس لمن المرسلين)، وسقط الباب لأبي ذرٍّ (٢) (﴿إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ﴾) ألا تخافون الله في عبادتكم غيره (﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا﴾) أي: أتعبدون صنمًا، أو تطلبون الخير منه (﴿وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ. وَاللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ﴾) المستحقُّ للعبادة وحده لا شريك له (﴿فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾) للعذاب يوم الحساب (﴿إِلَّا عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ﴾) من قومه، أي: الموحِّدين (٣) منهم (٤)، وهو مستثنًى من الواو في: ﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ وهو استثناءٌ متَّصلٌ، وفيه دلالةٌ على أنَّ في قومه من لم يكذِّبه، فلذلك استُثنوا، ولا يجوز أن يكون مستثنًى من المحضرين


(١) في (د): «الحروب» وهو تحريفٌ.
(٢) «وسقط الباب لأبي ذرٍّ»: مثبتٌ من (د).
(٣) زيد في (م): «من قومه».
(٤) «منهم»: مثبتٌ من (د) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>