للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحَمُّويي: «تَنْتَثِلُونَها (١)» بالمثلثة بدل القاف، تستخرجونها (٢) كاستخراجِهم لخزائنِ كسرى ودَفائن قيصر، وفي بعضِ الرِّوايات (٣): «تنتفلونهَا» «بالفاء» بدلِ: «القاف»؛ أي (٤): تغتنمونهَا.

والحديث من أفراده.

٦٩٩٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) القعنبيُّ (عَنْ مَالِكٍ) الإمامِ الأعظم (عَنْ نَافِعٍ، عَنْ) مولاه (عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ) بضم همزة «أُراني»، و «اللَّيلة» نصب على الظَّرفيَّة (فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ) بمدِّ الهمزةِ، أسمرَ (كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ) بضم الهمزة وسكون الدال المهملة، من سُمْرهم (لَهُ لِمَّةٌ) بكسر اللام وتشديد الميم، شعرٌ يجاوزُ شحمةَ أُذُنه (كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ) بكسر اللَّام أيضًا (قَدْ رَجَّلَهَا) بفتح الراء والجيم المشدّدة واللَّام، سَرَّحها حال كونها (تَقْطُرُ مَاءً) من الماءِ الَّذي سرَّح به شعرهُ، حال كونه (مُتَّكِئًا عَلَى رَجُلَيْنِ -أَوْ) قال: (عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ-) بالشَّكِّ من الرَّاوي، وأضيفَ (٥) عَوَاتق وهو جمعٌ للمثنَّى على حدِّ ﴿فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ [التحريم: ٤] لعدمِ الإلباس، والعاتقُ ما بين المنكِبِ والعُنق (يَطُوفُ بِالبَيْتِ) الحرام (فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ) لي: هو (المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) (إِذَا (٦)) ولأبي ذرٍّ: «وإذا» ولغير أبي ذرٍّ: «ثمَّ إذا» (أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ) بفتح الجيم وسكون العين، غير سبطٍ أو قصيرٍ (قَطَطٍ) شديد جعودةِ الشَّعر (أَعْوَرِ العَيْنِ اليُمْنَى،


(١) في (ص): «تنثلونها».
(٢) في (س): «تخرجونها».
(٣) عزاها في اليونينية إلى رواية المستملي.
(٤) قوله: «تستخرجونها … بدل القاف أي»: ليس في (ص).
(٥) في (د): «فأضيف».
(٦) في (د): «ثم إذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>