(اذْهَبْ (١) فَحُجَّ) ولأبي ذَرٍّ: «فاحجُجْ» بفكِّ الإدغام (مَعَ امْرَأَتِكَ) فقدَّم الأهمَّ؛ لأنَّ الغزو يقوم غيره فيه مقامه، بخلاف الحجِّ معها، وليس لها محرمٌ غيره.
وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «الجهاد»[خ¦٣٠٦١].
(١٤١)(بابُ) حكم (الجَاسُوسِ) أي: إذا كان من جهة الكفَّار، ومشروعيَّته من جهة المسلمين، وهو بالجيم والمهملتين، بوزن: فاعول (التَّجَسُّسُ) ولأبي ذَرٍّ: «والتَّجسُّس» هو (التَّبَحُّثُ) كذا فسَّره أبو عبيدة، وهو التَّفتيش عن بواطن الأمور (وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى) بالجرِّ عطفًا على «الجاسوس» ولأبي ذَرٍّ: «﷿» بدل قوله «تعالى»: (﴿لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء﴾ [الممتحنة: ١]) نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، و ﴿أَوْلِيَاء﴾: مفعولٌ ثانٍ لقوله: ﴿لَا تَتَّخِذُوا﴾.