للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣) هذا (بابٌ) بالتَّنوين: (لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ) بالكاف (لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا) تنكسف (لِحَيَاتِهِ).

(رَوَاهُ) أي: قوله: «لا تنكسف الشَّمس لموت أحدٍ ولا لحياته» هؤلاء الصَّحابة (أَبُو بَكْرَةَ) نُفيع ابن الحارث (وَالمُغِيرَةُ) بن شعبة، كما تقدَّم حديثهما في أوَّل «باب الكسوف» [خ¦١٠٤٠] [خ¦١٠٤٣] (وَأَبُو مُوسَى) عبد الله بن قيسٍ الأشعريُّ، كما سيأتي في الباب التَّالي [خ¦١٠٥٩] (وَابْنُ عَبَّاسٍ) عبد الله، كما تقدَّم في «باب صلاة الكسوف جماعةً» [خ¦١٠٥٢] (وَابْنُ عُمَرَ) عبد الله بن عمر (١) بن الخطَّاب، كما تقدَّم في الباب الأوَّل [خ¦١٠٤٢] ().

١٠٥٧ - وبالسَّند إلى المؤلِّف قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابن مسرهدٍ (قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى) القطَّان البصريُّ (٢)، وللأَصيليِّ: «يحيى بن سعيدٍ» (عَنْ إِسْمَاعِيلَ) بن أبي خالدٍ الأحمسيِّ (٣) الكوفيِّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (قَيْسٌ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ) عقبة بن عمرٍو (٤) الأنصاريُّ البدريُّ أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : الشَّمْسُ وَالقَمَرُ لَا يَنْكَسِفَانِ) بالنُّون بعد المثنَّاة التَّحتيَّة ثمَّ الكاف (لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ) لِما كانت الجاهلية تعتقد أنَّهما إنَّما ينخسفان لموت عظيمٍ، والمنجِّمون يعتقدون تأثيرهما في العالم، وكثيرٌ من الكفرة يعتقد (٥) تعظيمهما لكونهما أعظم


(١) «ابن عمر»: ليس في (م).
(٢) في (م): «الزهري».
(٣) في (د): «بن خالدٍ الجهني الأحمسي»، وليس بصحيحٍ.
(٤) في (ب) و (س) و (م): «عامر»، والمثبت من (ص) وهو الصحيح.
(٥) في (د): «يعتقدون».

<<  <  ج: ص:  >  >>