للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السين المهملة وكسر الموحدة وتشديد التحتية، أي: جاريةٌ مسبيَّةٌ (عِنْدَ عَائِشَةَ) وكان على عائشةَ نذرُ عتقٍ من ولدِ إسماعيلَ (فَقَالَ: أَعْتِقِيهَا؛ فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ) وتعيينُ اسمِ المعتوقةِ (١) هذه سبقَ في «بابِ من ملكَ من العربِ» في «العتقِ» [خ¦٢٥٤٣] (وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ) أي: صدقاتِ بني تميم (فَقَالَ) : (هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمٍ أَوْ قَوْمِي) بياءِ النَّسبِ؛ لاجتماعِ نسبهِ الشَّريفِ بنسبهم في إلياسِ بن مضر.

٤٣٦٧ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الفرَّاءُ الرَّازيُّ الصَّغيرُ قال: (حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ) الصَّنعانيُّ (أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ) عبدَ الملكِ بنَ عبد العزيزِ (أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ) عبد الله: (أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ: أنَّه قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ ) وسألوا النَّبيَّ أن يؤمِّرَ عليهم أحدًا (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ) الصِّدِّيق : يا رسول الله (أَمِّرِ القَعْقَاعَ) بفتح القافين (بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ) عليهم (فَقَالَ عُمَرُ) بن الخطَّابِ: (بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ) عليهم يا رسول الله (قَالَ أَبُو بَكْرٍ) لعمر : (مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلَافِي) أي: ليس مقصودُكَ إلَّا مخالفةَ قولي (قَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ، فَتَمَارَيَا) أي: تجادَلا وتخاصَما (حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا) بحضرته (فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ: ﴿يَا أَيُّهَا الذين آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا (٢)[الحجرات: ١] حَتَّى انْقَضَتْ) أي: الآية، ويأتي إن شاء الله تعالى في «تفسيرِ سورة الحجرات» مزيدٌ لذلك [خ¦٦٥ - ٧١١٢].


(١) في (ب) و (س): «المعتقة».
(٢) في (ب) و (د) زيادة: «بين يدي الله ورسوله».

<<  <  ج: ص:  >  >>