للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللهِ) ولأبي ذرٍّ: «النَّبيُّ» ( وَرَجَعْتُ مَعَهُ، حَتَّى بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَظَنَّ أَنْ (١) قَدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ (٢)، فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا، فَأُنْزِلَ) بضم الهمزة (آيَةُ الحِجَابِ) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ﴾ الاية [الأحزاب: ٥٣] وسقطَ للحَمُّويي والمُستملي لفظ «آية» (فَضَرَبَ) (بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا).

والحديثُ مضى في «تفسيرِ سورة الأحزاب» [خ¦٤٧٩١] [خ¦٤٧٩٣].

٦٢٣٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ) محمَّد بن الفضل عارمٌ، قال: (حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ أَبِي) سليمان التَّيميُّ: (حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ) بكسر الميم وسكون الجيم بعدها لام مفتوحة فزاي، لاحقُ ابن حميدٍ (عَنْ أَنَسٍ ) أنَّه (قَالَ: لَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ زَيْنَبَ) بنت جحشٍ (دَخَلَ القَوْمُ) حجرتها بعد أن دعاهم لوليمتها (فَطَعِمُوا) من الخبز واللَّحم (ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ فَأَخَذَ) أي: جعل وشرَع (كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ) ليقوموا (فَلَمْ يَقُومُوا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ) ثبت لفظ: «ذلكَ» للأَصيليِّ (فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَنْ قَامَ مِنَ القَوْمِ وَقَعَدَ بَقِيَّةُ القَوْمِ، وَأَإِنَّ النَّبِيَّ ) بفتح الهمزة وكسرها مصحَّحًا عليها في الفرع (جَاءَ لِيَدْخُلَ، فَإِذَا القَوْمُ جُلُوسٌ، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا) لَمَّا فهموا المراد (فَانْطَلَقُوا فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ) الحجرةَ (فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ فَأَلْقَى الحِجَابَ) أي: السِّتر (بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ﴾ الاية [الأحزاب: ٥٣]) إلى آخِرها.


(١) في (ع): «أنَّه».
(٢) «معه»: ليست في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>