للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنَّ الله تعالى يخلقُ في الأرضِ الحياةَ والنُّطق حتَّى تخبرَ بما أمرها (١) الله تعالى، وهذا مذهبُ أهل السُّنة. وقال العجَّاج:

أَوْحَى لَها القَرَارَ فَاسْتَقَرَّتِ

وهذا ساقطٌ للحَمُّويي (٢).

٤٩٦٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بنِ أبي أويسٍ المدنيُّ قال: (حَدَّثَنَا) وبالإفراد لأبي ذرٍّ (٣) (مَالِكٌ) الإمامُ الأعظمُ (عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ) العدويِّ (عَنْ أَبِي صَالِحٍ) ذكوانَ (السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ): (الخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ. فَأَمَّا) الرَّجل (الَّذِي) هي (لَهُ أَجْرٌ؛ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا) للجهادِ (فِي سَبِيلِ اللهِ) تعالى (فَأَطَالَ لَهَا) في الحبلِ الَّذي ربطهَا بهِ (٤) حتَّى تسرح للرَّعي (فِي مَرْجٍ) موضع كلأ، وسقط «لها» لأبي ذرٍّ (أَوْ رَوْضَةٍ) بالشَّكِّ (فَمَا أَصَابَتْ) أي: ما (٥) أكلت وشربت ومشت (فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ) بكسر الطاء المهملة وفتح


(١) في (ص): «أمر».
(٢) قوله: «وهذا ساقط للحَمُّويي»: ليست في (د).
(٣) قوله: «وبالإفراد لأبي ذر»: ليست في (د).
(٤) في (م) و (د): «فيه».
(٥) في (د): «فما».

<<  <  ج: ص:  >  >>