يباشر سؤالَهُ ﵊ الاستسقاءَ بعضُ أكابر أصحابه؟ أُجيبَ بأنَّهم كانوا يسلكون الأدب بالتَّسليم وتركِ الابتداء بالسُّؤال، ومنه قول أنسٍ: كان يعجبنا أن يجيء الرَّجل من البادية فيسأل. واستنبط منه أبو عبد الله الأُبِّيُّ: أنَّ الصَّبر على المشاقِّ وعدم التَّسبُّب في (١) كشفها أرجحُ لأنَّهم إنَّما يفعلون الأفضل. وفي هذا الحديث: التَّحديث والإخبار والسَّماع والقول، وشيخ المؤلِّف من أفراده، وهو من الرُّباعيَّات، وأخرجه أيضًا في «الاستسقاء»[خ¦١٠١٤]، وكذا مسلمٌ وأبو داود والنَّسائيُّ.
(٧)(بابُ الاِسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ) حال كون الخطيب (غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ).