للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ﴾) وزادَ أبو ذرٍّ: «﴿أَوْلِيَاء﴾» [الممتحنة: ١] (قَالَ) أي: سفيانُ ابنُ عيينةَ: (لَا أَدْرِي الآيَةَ فِي الحَدِيثِ) عن عليٍّ (أَوْ قَوْلُ عَمْرٍو) يعني: ابنَ دينارٍ موقوفًا عليه.

وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ) هو ابنُ المدينيِّ (قِيلَ) ولأبي ذرٍّ: «قال: قيلَ» (لِسُفْيَانَ) بنِ عُيينة: (فِي (١) هَذَا) أي: في أمرِ حاطبٍ (فَنَزَلَتْ) ولأبي ذرٍّ: «نزلتْ» (﴿لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي﴾) وزاد أبو ذرٍّ: «﴿وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء﴾ الآية».

(قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا فِي حَدِيثِ النَّاسِ) ورواياتهم، وأمَّا الذي (حَفِظْتُهُ) أنا (مِنْ عَمْرٍو) يعني: ابنَ دينارٍ هو الَّذي رويتُه عنه من غيرِ ذكر النُّزول (وَمَا تَرَكْتُ (٢) مِنْهُ حَرْفًا، وَمَا أُرَى) بضم الهمزة، ما أظنُّ (أَحَدًا حَفِظَهُ) من عَمرو (غَيْرِي) فلم يجزمْ سفيان برفعِ هذه الزِّيادة، وسقطَ قولُه: «حَدَّثنا عليٌّ … » إلى هنا لأبي الهَيثم.

(٢) هذا (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في قولهِ ﷿: (﴿إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ﴾ [الممتحنة: ١٠]) من الكفَّار بعد الصُّلح معهم في الحُديبية، على أنَّ من جاء منهم إلى المؤمنين يردُّ.

٤٨٩١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «حَدَّثني» بالإفراد (إِسْحَاقُ) هو ابنُ منصورِ بنِ بهرامَ الكَوسجُ المَرْوزيُّ، أو: ابنُ إبراهيمَ بنِ رَاهُوْيَه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «أَخْبَرنا» (يَعْقُوبُ بْنُ


(١) في (ص) و (م): «أفي».
(٢) في (ص): «نزلت».

<<  <  ج: ص:  >  >>