للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٤٣ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: «حَدَّثنا» (مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ) المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ) بن المبارك المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ) الثَّوريُّ (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابنُ المعتمر (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ عَلْقَمَةَ) بن قيس (عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ) عبد الله () أنَّه (١) (قَالَ: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ) بالسين المهملة الساكنة بعد الميم المضمومة وبعد الفوقية واو ساكنة، ولأبي ذرٍّ: «المتوَشِّمات» بإسقاط السين المهملة وفتح الواو وتشديد المعجمة المكسورة (وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ) بكسر الياء التحتية (مَا لِي) بغير واو قبل «ما» الاستفهامية (لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ وَهْوَ) ملعونٌ (فِي كِتَابِ اللهِ) ﷿ في قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ [الحشر: ٧] إذ معناه العنوا من لعنَه النَّبيُّ ، ولم يقع في هذه الرِّواية ذكر (٢) ما ترجمَ له، فيحتملُ أنَّه أشار إلى ما وردَ في بعض طرقهِ من ذكر ذلك، والله أعلم.

(٨٦) (بابُ) ذمِّ المرأة (الوَاشِمَةِ) الَّتي تشمُ.

٥٩٤٤ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (يَحْيَى) قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همام بن نافعٍ الحافظ، أبو بكر الصَّنعانيُّ. قال العينيُّ -كالكِرمانيِّ-: ويحيى، إمَّا ابن موسى، أي: البلخيُّ السَّختيانيُّ المعروف بخَتٍّ، وإمَّا ابن جعفر يعني الأزديَّ البِيْكَنديَّ الحافظ. وقال الحافظ ابن حَجر في


(١) «أنه»: ليست في (د).
(٢) «ذكر»: ليست في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>