(٥٠) (بَابُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الفَتْحِ).
٤٢٩٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشامُ بنُ عبدِ الملكِ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاجِ (عَنْ عَمْرٍو) بفتح العين، ابنِ مُرَّةَ (عَنِ ابْنِ (١) أَبِي لَيْلَى) عبدِ الرَّحمن، أنَّه قال: (مَا أَخْبَرَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي) صلاةَ (الضُّحَى غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ) فاختةُ بنتُ أبي طالبٍ، قال الكِرْمانيُّ: ولا يلزمُ من عدمِ وصولِ الخبرِ إليه عدمهُ (فَإِنَّهَا ذَكَرَتْ أَنَّهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ اغْتَسَلَ فِي بَيْتِهَا، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ) لا ينافي قوله: «منزلنا غدًا -إن شاء الله- خيف بني كنانة» لأنَّه ﵊ لم يُقِمْ في بيتها، إنَّما نزل فاغتسلَ وصلَّى، ثمَّ رجع إلى الخَيْفِ (قَالَتْ) أمُّ هانئٍ: (لَمْ أَرَهُ) ﵊ (صَلَّى صَلَاةً أَخَفَّ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ).
(٥١) هذا (بابٌ) بالتنوينِ بغير ترجمةٍ، فهو كالفصلِ من الذي قبله.
٤٢٩٣ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بالموحدة والمعجمة المشددة، بندارٌ العَبدِيُّ قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمد بنُ جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاجِ (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابنُ المعتَمِر (عَنْ أَبِي الضُّحَى) مسلمِ بنِ صُبيحٍ الكوفيِّ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابنُ الأجدعِ بنِ مالكٍ الهَمْدانيِّ (عَنْ عَائِشَةَ ﵂) أنَّها (قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «يقرأ» (فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ) أي: نسبِّحكَ والحال أنَّنا نتلبَّسُ
(١) «ابن»: ليست في (ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute