للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالله، لا يأتي بالحسناتِ إلَّا الله، ولا يذهبُ بالسَّيئات إلَّا الله، أشهدُ أنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير ثمَّ يمضي لوجههِ».

(وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ) بهمزةٍ ساكنة كاللَّاحقة (قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ) يا رسول الله؟ (قَالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ) يسمعُها أحدُكم إذا خرجَ لحاجته كـ «يا نَجيح» وما أشبه ذلك.

وهذا الحديث قد سبق قريبًا في «باب الفأل» [خ¦٥٧٥٦].

(٥٥) (باب مَا يُذْكَرُ فِي سَمِّ النَّبِيِّ ) قال في «القاموس»: السُّمُّ القاتلُ المعروفُ ويثلَّث، الجمع: سُمُوم وسِمَام. انتهى. وهو هنا من إضافةِ المصدرِ لمفعوله (١)، وقولُ الكِرمانيِّ: سم -بالحركات الثَّلاث- تعقَّبه العينيُّ بأنَّه مصدرٌ فلا تكون فيه السين (٢) إلَّا (٣) مفتوحة جزمًا، والحركات الثَّلاث إنَّما تكون في كونهِ اسمًا (رَوَاهُ) أي: سَمُّ النَّبيِّ (عُرْوَةُ) بن الزُّبير (عَنْ عَائِشَةَ) (عَنِ النَّبِيِّ ) وصله البزَّار وغيره، وساقه المؤلِّف معلَّقًا أيضًا في «الوفاة النَّبويَّة» بلفظ قال عروةُ: قالت عائشة: كان النَّبيُّ يقول في مرضهِ الَّذي مات فيه: «يا عائشة (٤) ما أزالُ أجدُ ألم الطَّعام الَّذي أكلتُ بخيبر، فهذا أوانُ انقطاعِ أبهرِي من ذلك السُّمِّ» [خ¦٤٤٢٨].


(١) في (م): «لفاعله».
(٢) في (د): «السين فيه».
(٣) لفظة «إلا» من «العمدة» ليستقيم النقل.
(٤) قوله: «كان النبي … عائشة»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>