للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطاء وفتح الفاء، و «عَمرو»: بفتح العين (الدَّوْسِيِّ) بفتح الدال.

٤٣٩٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضلُ بنُ دكين قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينة (عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ) عبدِ الله، أبي عبدِ الرَّحمن الإمامِ المدنيِّ، المعروفُ بأبي الزِّنادِ (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بنِ هرمُز (الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أنَّه (قَالَ: جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو) الدوسيُّ، وكان يقال له: ذو النُّور؛ لأنَّه -كما ذكره هشامُ ابنُ الكلبيِّ- لمَّا أتَى النَّبيَّ بعثهُ إلى قومِهِ فقالَ: اجعل لي آيةً. فقال: «اللَّهمَّ نوِّر له» فسطعَ نورٌ بين عينيهِ، فقال: يا ربِّ، إنِّي (١) أخافُ أن يقولوا: إنَّه مثلةٌ، فتحوَّلَ (٢) إلى طرفِ سوطِهِ، فكان يضيءُ في اللَّيلةِ المظلمةِ (إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ) يا رسول الله: (إِنَّ دَوْسًا) القبيلة (قَدْ هَلَكَتْ، عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ) : (اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا) للإسلامِ (وَأْتِ بِهِمْ) فرجعَ الطُّفيلُ إلى قومِه فدعاهُم إلى اللهِ، ثمَّ قدمَ بعد ذلك على رسول الله بخيبرَ، فنزلَ المدينةَ بسبعينَ أو ثمانينَ بيتًا من دوسٍ قد أسلمُوا.

٤٣٩٣ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ) بنِ كُريبٍ، أبو كُرَيبٍ الهَمْدانيُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّادُ بنُ أسامةَ قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بنُ أبي خالد (عَنْ قَيْسٍ) هو ابنُ أبي حازمٍ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ، أنَّه (قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ) أي: لمَّا أردتُ القدومَ (عَلَى النَّبِيِّ )


(١) «إني»: ليست في (ص) و (م).
(٢) في (م): «فحوّل».

<<  <  ج: ص:  >  >>