أربعةً منهم: عبدُ اللهِ بنُ عَتِيْكٍ (إِلَى أَبِي رَافِعٍ) ليقتُلُوه بسببِ أنَّه كانَ حزَّب الأحزابَ عليه ﷺ(فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيْكٍ) بفتح العين المهملة وكسر الفوقية وسكون التحتية بعدها كاف، الأنصاريُّ (بَيْتَهُ) بفتح الموحدة وسكون التحتية، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي «بيَّته» بفتح التحتية مشدَّدة بلفظ الماضي، من التَّبييتِ، والجملةُ حاليَّةٌ بتقدير: قد، أي: دخلَ على أبي رافعٍ عبدُ اللهِ بن عَتِيْكٍ، والحالُ أنَّه: قَد بيَّت الدُّخولَ (لَيْلًا) أي: في اللَّيلِ (وَهْوَ) أي: والحالُ أنَّ أبا رافعٍ (نَائِمٌ فَقَتَلَهُ).
كذا أوردهُ مختصرًا، وسبقَ في «الجهادِ» في «بابِ قتلِ النَّائمِ المشركِ»[خ¦٣٠٢٢] عن عليِّ بن مُسلم عن يحيى بن زكرِيَّا بن أبي زائدةَ مطوَّلًا، نحوَ روايةِ إبراهيمَ بن يوسفَ الآتيةِ قريبًا إن شاء الله تعالى [خ¦٤٠٤٠].