(٢) في حاشية (د): (قوله تعالى: ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ﴾ أي: كلامٌ حسنٌ، ورَدٌّ جميلٌ على السَّائل، وقِيلَ: عِدَةٌ حسنةٌ، وقال الكلبيُّ: دعاءٌ صالحٌ يدعو لأخيه بظهر الغيب، وقِيلَ: نزلت في إصلاح ذات البين ﴿وَمَغْفِرَةٌ﴾ أي: مغفرةٌ منه عليه لمَّا علم خلَّته ولا يهتك ستره، وقِيلَ: تجاوزٌ عن ظالمه، وقِيلَ: تجاوزٌ عن الفقير إذا استطال عليه عند ردِّه، بغويٌّ). (قال البيضاويُّ: ﴿وَمَغْفِرَةٌ﴾ تجاوزٌ عن السَّائل الحاجة، أو نيل مغفرةٍ من الله بالرَّدِّ الجميل، أو عفوٌ من السَّائل؛ بأن يعذره ويغتفر ردَّه له). (٣) زيد في (د): «تعالى». (٤) في حاشية (د): (قوله تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ أي: لا يقبل منه صدقةً ولا جهادًا ولا حجًّا ولا صلةً ﴿وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ أي: يُثمِّرها ويبارك فيها في الدُّنيا، ويضاعف الأجر والثَّواب في العقبى، بغويٌّ). (قال البيضاويُّ: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا﴾: يُذْهِب بركته ويُهلِك المال الذي يدخل فيه ﴿وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾: يضاعف ثوابها ويبارك فيما أخرج منه ﴿وَاللّهُ لَا يُحِبُّ﴾ لا يرتضي حاله ولا يحبُّه محبَّته للتَّوابين ﴿كُلَّ كَفَّار﴾: مُصِرٍّ على تحليل المحرَّمات ﴿أَثِيمٍ﴾ منهمكٍ في ارتكابه). (٥) في (د): «به». (٦) في (د) و (ص): «عطفها». (٧) في (د): «لشرفها».