للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أُنْزِلَ) وفي هامش (١) «اليونينية» بغير عَزْوٍ (٢): «ما أنزل اللهُ» (عَلَيَّ فِيهَا) شيء (٣) (إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ) لكلِّ خيرٍ وشرّ (الفَاذَّةُ) بالفاء والذال المعجمة المشدَّدة، أي: القليلة المثل المنفردة في معناها. (﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧ - ٨]).

وهذا الحديث قد مرَّ في «الجهاد» [خ¦٢٨٦٠].

٣٦٤٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينةَ قال: (حَدَّثَنَا أَيُّوبُ) السَّختيانيُّ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابنُ سيرينَ، أنَّه قال: (سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: صَبَّحَ رَسُولُ اللهِ ) بتشديد الموحَّدة بعد الصاد المهملة (خَيْبَرَ بُكْرَةً وَقَدْ خَرَجُوا بِالمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ) أي: الجيش وسُمِّي به، لأنَّه خمسةُ أقسامٍ: الميمنة والميسرة والمقدمة والسَّاقة والقلب (وَأَحَالُوا) بالحاء المهملة، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «فأجالوا» «بالفاء» بدل: «الواو»، و «بالجيم» بدل: «الحاء»، (إِلَى الحِصْنِ) أي: أقبلوا إلى الحصن هاربين حالَ كونِهِم (يَسْعَوْنَ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ يَدَيْهِ) بالتثنية (وَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ) أي: ستخرَبُ (خَيْبَرُ) في توجُّهِنا إليها (إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ) وقد مرَّ هذا الحديث في «الجهاد» [خ¦٢٩٤٥] [خ¦٢٩٩١].


(١) «هامش»: مثبت من (د).
(٢) أي: من عزوٍ لصاحب رواية.
(٣) «شيءٌ»: مثبت من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>