للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُبَيْدِ اللهِ) بضمِّ العين مصغَّرًا، ابنِ عمرَ بنِ حفصِ بنِ عاصمِ بنِ عمرَ بنِ الخطَّاب أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: الخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا) ولأبي ذرٍّ: «معقود في نواصيها» (الخَيْرُ) قال الخطَّابيُّ: كنى بالناصية عن جميع ذات الفرس، يقال: فلان مباركُ الناصية ومبارك (١) الغرة، أي: الذات (إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ) قال القاضي عياض: فيه من (٢) البلاغة والعذوبة ما لا مَزِيدَ عليه في الحُسن مع الجِناس بين الخيل والخير، وسبق هذا الحديث في «الجهاد» [خ¦٢٨٤٩].

٣٦٤٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ) الدارميُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ) الهجيميُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاج (عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ) بفتح الفوقيَّة والتحتيَّة المشدَّدة آخره حاء مهملة، اسمه: يزيد بن حميد، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا) ولأبي ذرٍّ: «أنس بن مالك» (عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ) ولم (٣) يقل إلى يوم القيامة، وهذا الحديث رواه في «الجهاد» [خ¦٢٨٥١] من طريق مسدَّد عن يحيى عن شعبة عن أبي التَّيَّاحِ بلفظ: «البركة في نواصي الخيل».


(١) «الناصية ومبارك»: ليس في (ب).
(٢) «من»: ليس في (ص).
(٣) في غير (د): «لم».

<<  <  ج: ص:  >  >>