للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتشديد الميم- الخراسانيُّ نزيل بغداد قال: (أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ) الحنَّاطُ -بالنُّون- المقبريُّ، وزاد أبو ذرٍّ: «يعني: ابن عيَّاشٍ» بتشديد التَّحتيَّة، وبعد الألف شينٌ معجمةٌ (عَنْ أَبِي حَصِينٍ) بفتح الحاء وكسر الصَّاد المهملتَين، عثمان بن عاصمٍ الأسديِّ (عَنْ أَبِي صَالِحٍ) ذكوان السَّمَّان الزَّيَّات (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: تَعِسَ) بفتح الفوقيَّة وكسر العين المهملة، وتُفتَح، بعدها سينٌ مهملةٌ، انكبَّ على وجهه، أو بَعُدَ، أو هلك أو شقيَ (عَبْدُ الدِّينَارِ، وَ) عبد (الدِّرْهَمِ، وَ) عبد (القَطِيفَةِ) بفتح القاف وكسر الطَّاء دثار (وَ) عبد (الخَمِيصَةِ) بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم: كساءٌ أسودُ مربَّعٌ، له أعلامٌ وخطوطٌ؛ يعني: إن طلب ذلك قد استعبده، وصار عمله كلُّه في طلبها كالعبادة لها فهو مجازٌ عن حرصه عليه وتحمُّله (١) الذُّلِّ لأجله (إِنْ أُعْطِيَ) بضمِّ أوَّله وكسر ثالثه، أي: إِنْ أُعْطِيَ له مالٌ (٢) (رَضِيَ) عن خالقه (وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ) بما قُدِّرَ له، فصحَّ أنَّه عبدٌ في طلب ذلك فوجب الدُّعاء عليه بالتَّعس لأنَّه قد (٣) أوقف عمله على متاع الدُّنيا الفاني، وتركِ النَّعيم الباقي (لَمْ يَرْفَعْهُ) أي: لم يرفع الحديث (إِسْرَائِيلُ) بن يونس (ومُحَمَّد بن جُحَادَة) بضمِّ الجيم وفتح الحاء المهملة المخفَّفة، وبعد الألف دالٌ مهملةٌ، كلاهما (عَنْ أَبِي حَصِينٍ) عثمان الأسديِّ، بل وقفاه (٤) عليه، وسقط لغير أبي ذرٍّ «ومحمَّد بن جُحَادة».


(١) في غير (د) و (م): «أُعطي ماله عمل».
(٢) «قد»: مثبتٌ من (م).
(٣) في (م): «وافقاه»، وهو خطأٌ.
(٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>