للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْضَاءُ فِي تَرَحٍ (١) صَفْرَاءُ فِي غَنَجٍ … كَأنَّها فِضَّةٌ قَدْ مَسَّها ذَهَبُ

(﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾ [الصافات: ٧٨]) أي: (يُذْكَرُ بِخَيْرٍ) وثناءٍ حسنٍ فيمن بعدَه من الأنبياءِ والأممِ إلى يوم الدِّين، وسقطَ لأبي ذرٍّ من قوله: «﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ﴾ … » إلى آخره (٢).

(وَيُقَال: ﴿يَسْتَسْخِرُونَ﴾) أي: (يَسْخَرُونَ) (٣) ومرادهُ قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ﴾ [الصافات: ١٤] قال ابن عبَّاسٍ: ﴿آيَةً﴾ يعني: انشقاقَ القمرِ، وقيل: يستدعِي بعضهم (٤) من السُّخريَّةِ، وسقطَ «ويقال» لغير أبي ذرٍّ.

(﴿بَعْلًا﴾) في قولهِ: ﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا﴾ [الصافات: ١٢٥] أي: (رَبًّا) بلغة اليمن، سمع ابنُ عبَّاس رجلًا ينشد ضالَّة، فقال آخر: أنا (٥) بعلُها، فقال: الله أكبرُ، وتلا الآية.

(﴿الْأَسْبَابِ﴾ [ص: ١٠]) هي (السَّمَاءُ) قاله ابن عبَّاسٍ فيما وصلهُ الطَّبريُّ، وثبتَ هنا: «﴿الْأَسْبَابِ﴾: السَّماءُ» لأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ (٦).

(١) هذا (بابٌ) بالتَّنوين: (قَوْلُهُ) تعالى: (﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [الصافات: ١٣٩]) وسقطَ «بابٌ» لغير أبي ذرٍّ.

٤٨٠٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) بن جَميلٍ -بفتح الجيم- الثَّقفيُّ قال: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ)


(١) في (د): «برح»، وفي كثير من المراجع: «برج»، ولعلَّها الصَّواب؛ يُحرَّر.
(٢) قوله: «وسقط لأبي ذر من قوله: ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ﴾ … إلى آخره»: ليس في (د).
(٣) «أي يسخرون»: ليست في (م).
(٤) قال الشيخ قطة : لعلَّ مفعول: «يستدعي» محذوف، أي يستدعي بعضهم بعضًا من أجل السخرية.
(٥) في (م): «من»، وفي (د): «فما».
(٦) قوله: «الأسباب هي السماء … عن الكُشمِيهنيِّ»: ليس في (د) و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>