للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدِ اللهِ بنِ بُريدة عن أبيهِ: «وإن كنتَ تحبَّه فازدَد لهُ حُبًّا». وله أيضًا من طريق أَجْلحَ الكنديِّ، عن عبدِ الله بنِ بُريدةَ (١): «لا تقع في عليٍّ، فإنَّهُ منِّي وأنا منه، وهو وليُّكُم بعدِي» (فَإِنَّ لَهُ فِي الخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) قال الحافظ أبو ذرٍّ: إنَّما أبغض عليًّا؛ لأنَّه رآه أخذ من المغنمِ، فظنَّ أنَّه غلَّ، فلمَّا أعلمهُ رسولُ الله أنَّه أخذ أقلَّ من حقِّه أحبَّه (٢). انتهى. وفي طريق عبد الجليل قال: فما كان في النَّاس أحدٌ أحبَّ إليَّ من عليٍّ.

ولعلَّ الجارية كانت بِكرًا غير بالغٍ، فأدَّى اجتهادُهُ إلى عدمِ الاستبراء (٣). وفيه جوازُ التَّسرِّي على بنتِ النَّبيِّ بخلاف التَّزويجِ عليها.

٤٣٥١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بنُ سعيدٍ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ) بنُ زيادٍ (عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ بنِ شَبْرُمَةَ) الكوفيِّ قالَ: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ) بضم النون وسكون العين المهملة


(١) في (ص): «بريد».
(٢) في (م) زيادة: «حبًا شديدًا»، وفي (د): « … أقل من حقه. انتهى».
(٣) في (م) زيادة: «يحتمل أن اغتساله لم يكن عن وطء، بل إما عن احتلام أو مباشرة بغير وطء».

<<  <  ج: ص:  >  >>