للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أنسٍ مرفوعًا: «وإنَّها -يعني: نار الدُّنيا- لتدعو الله ألَّا يعيدها فيها».

٣٢٦٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) الثَّقفيُّ مولاهم البغلانيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنْ عَمْرٍو) -بفتح العين- ابن دينارٍ أنَّه (سَمِعَ عَطَاءً) هو ابن أبي (١) رباحٍ (يُخْبِرُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ) يَعلى بن أميَّة التَّميميِّ (أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقْرَأُ عَلَى المِنْبَرِ: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ﴾ [الزخرف: ٧٧]) (٢) هو اسم خازن النَّار.

وسبق هذا الحديث في «ذكر الملائكة» [خ¦٣٢٣٠].

٣٢٦٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ) هو ابن عبد الله المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنِ (٣) الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران (٤) (عَنْ أَبِي وَائِلٍ) شقيق بن سلمة أنَّه (قَالَ: قِيلَ لأُسَامَةَ) بن زيد بن الحارث: (لَو أَتَيْتَ فُلَانًا) هو عثمان بن عفَّان (فَكَلَّمْتَهُ) فيما وقع من الفتنة بين النَّاس والسَّعي في إطفاء نائرتها (٥)، وجواب «لو» محذوفٌ، أو هي (٦) للتَّمنِّي (قَالَ) أسامة: (إِنَّكُمْ


(١) لفظة: «أبي» زيادة من كتب التراجم.
(٢) زيد في (م): «أي».
(٣) في (د): «حدَّثنا».
(٤) «بن مهران»: ليس في (ص) و (م).
(٥) في (م): «نائرها».
(٦) في (ص) و (م): «هو»، وسقط من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>