للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١) (باب قَوْلِهِ (١): ﴿وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴾ [الواقعة: ٣٠]) دائم باقٍ لا يزولُ، لا تنسخهُ الشَّمسُ.

٤٨٨١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عيينة (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوانَ (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن بن هرمزَ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبيَّ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً) قيل: هي طُوبى (يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا) في نعيمِها أو نَاحيتها (مئة عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا، وَاقْرَؤُوْا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴾ [الواقعة: ٣٠]) فالجنَّة كلُّها ظلٌّ لا شمسَ معه، وليس هو ظلُّ الشَّمسِ بل ظلٌّ يخلقُه الله تعالى. قال الرَّبيع بن أنسٍ: ظلُّ العرشِ.

(((٥٧))) (الحَدِيدُ) مدنيَّة أو مكِّيَّة، وآيُها تسع وعشرون، ولأبي ذرٍّ: «سورة الحديد والمجادلة».

(بسم الله الرحمن الرحيم) سقطتِ البسملةُ لغير أبي ذرٍّ. (قَالَ) ولأبي ذرٍّ: «وقال» (مُجَاهِدٌ) فيما وصلهُ الفِريابيُّ في قولهِ تعالى: (﴿جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ﴾ [الحديد: ٧]) أي: (مُعَمَّرِينَ فِيهِ) بتشديدِ الميم المفتوحة.

(﴿مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [الحديد: ٩]) أي: (مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الهُدَى) وصلهُ الفِريابيُّ أيضًا، وسقطَ من قوله «﴿جَعَلَكُم﴾ … » إلى هنا لأبي ذرٍّ.


(١) قوله: «باب قوله»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>