(٧٨)(بابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ) بفتح الفوقية وتخفيف الموحدة المضمومة، موضعٌ بينهُ وبين الشَّامِ إحدى عشرةَ مرحلة، لا ينصرفُ للتَّأنيث والعلمية، أو بالصَّرفِ على إرادةِ الموضع (وَهْيَ غَزْوَةُ العُسْرَةِ) بضم العين وسكون السين المهملة؛ لِمَا وقعَ فيها من العسرةِ في الماءِ والظَّهر والنَّفقةِ، وكانتْ آخرَ غزواتِه ﷺ، وكانَتْ في شهرِ رجب من (١) سنة تسعٍ قبل حجَّةِ الوداعِ اتِّفاقًا، فذكْرُها قبلَها خطأٌ من النُّسَّاخ، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ، فما بعده رفعٌ.