للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ) كلَّ من أبى قبول ما أرسلتني به (فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ) ومطابقته للتَّرجمة في قوله: «وقولك الحقُّ».

وسبق في «التَّهجُّد» [خ¦١١٢٠] وغيره.

٧٥٠٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ) بكسر الميم، قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ) بضمِّ العين (النُّمَيْرِيُّ) بضمِّ النُّون وفتح الميم، قال: (حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ) بفتح الهمزة وسكون التَّحتيَّة وكسر اللام (قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ) محمَّد بن مسلمٍ (قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ) بن العوَّام (وَسَعِيدَ بْنَ المُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ) اللَّيثيَّ (وَعُبَيْدَ اللهِ) بضمِّ العين (ابْنَ عَبْدِ اللهِ) ابن عتبة بن مسعودٍ، أربعتهم (عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا، فَبَرَّأَهَا اللهُ) ﷿ (مِمَّا قَالُوا) بما أنزل في القرآن (وَكُلٌّ) من الأربعة (حَدَّثَنِي) بالإفراد (طَائِفَةً) قطعةً (مِنَ الحَدِيثِ الَّذِي حَدَّثَنِي) به منه (عَنْ) حديث (عَائِشَةَ) (قَالَتْ) بعد أن ذكرت سفرها معه في غزوةٍ غزاها … الحديث بطوله في قصَّة الإفك السَّابقة في غير ما موضعٍ، وقولها: «والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ وأنَّ الله مبرِّئي ببراءتي» (وَلَكِنْ) (١) ولأبي ذرٍّ عن الكُشْمِيهَنيّ: «ولكنِّي» (وَاللهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللهَ) (يُنْزِلُ) بضمِّ الياء، من أنزل (فِي بَرَاءَتِي) ممَّا نسبه لي أهل الإفك (وَحْيًا يُتْلَى) يُقرَأ (وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللهُ) ﷿ (فِيَّ) بتشديد الياء (بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللهُ


(١) في (ص): «ولكنَّني».

<<  <  ج: ص:  >  >>