للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله في «مناقب عثمان» [خ¦٣٦٩٦] «ثمانين» لأنَّ التَّخصيص بالعدد لا ينفي الزَّائد، أو كان الجلد بسوطٍ له طرفان.

(وَقَالَ يُونُسُ) بن يزيد الأيليُّ، ممَّا وصله في «مناقب عثمان» [خ¦٣٦٩٦] (وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن عبد الله بن مسلمٍ، ممَّا وصله ابن عبد البرِّ في «تمهيده» (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ (أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الحَقِّ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ؟) وهذا التَّعليق عن يونس وابن أخي الزُّهريِّ ثابتٌ في رواية المُستملي فقط (قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ) البخاريُّ في قوله: «ابتلاك الله»: (﴿بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ﴾ [البقرة: ٤٩]) أي: (مَا ابْتُلِيتُمْ بِهِ مِنْ شِدَّةٍ، وَفِي مَوْضِعٍ) آخر (البَلَاءُ) هو (الاِبْتِلَاءُ وَالتَّمْحِيصُ) بالحاء والصَّاد المهملتين (مَنْ بَلَوْتُهُ) بالواو (وَمَحَّصْتُهُ، أي: اِسْتَخْرَجْتُ مَا عِنْدَهُ) ويشهد له قوله: (يَبْلُو) أي: (يَخْتَبِرُ، ومُبْتَلِيكُمْ) أي: (مُخْتَبِرُكُمْ) ثمَّ استطرد فقال: (وَأَمَّا قَوْلُهُ: بَلَاءٌ) من ربِّكم (١) (عَظِيمٌ) فالمراد به: (النِّعَمُ) بكسر النُّون (وَهِيَ مِنْ أَبْلَيْتُهُ) إذا أنعمت عليه (وَتِلْكَ) أي: الأولى (مِنِ ابْتَلَيْتُهُ) وهذا كلُّه ثابتٌ في رواية المُستملي وحده.

٣٨٧٣ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالتَّوحيد (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى) العَنَزِيُّ الزَّمِن قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بن


(١) «من ربِّكم»: ليس في (ص) و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>